أحدث مستشفى جامعة البعث و هو المستشفى الجامعي الأول في المنطقة الوسطى بالمرسوم التشريعي رقم 10 لعام 2021 هيئةً عامةً ذات طابع إداري مقرها مدينة حمص.
يسعى المستشفى لتقديم الخدمات الصحية بجودة وكفاءة عالية ضمن الإطار العام لاستراتيجية وخطط وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة وبالاستخدام الأمثل للموارد كما أن المستشفى يوفر بيئة مميزة للتدريب السريري لطلاب كلية الطب والكليات والمعاهد الطبية ومدرسة التمريض بالإضافة لتدريب طلاب الدراسات العليا في الكليات الطبية ودعم البحث العلمي والابتكار في المجال الطبي.
علماً أنَّ هذا الصرح الطبي الكبير يضم 200 سرير ضمن 5 طوابق مع قبو للخدمات، بإجمالي مساحة طابقية للمشفى مع الملحقات 12932 متر مربع بالإضافة إلى موقع عام محيط بالمشفى بمساحة 9000 متر مربع.
الجمهورية العربية السورية - حمص
انطلاقاً من إيماننا العميق بالعمل وبأن الأوطان لا تبنى ولاترتقي إلا بسواعد أبنائها وبعملهم الصادق في مختلف مجالات الحياة ولأن الجامعة هي الصرح الأعلى للتعليم في المجتمع كان لزاماً علينا أن نتحمل المسؤولية ونوصل الرسالة واضحة جلية لا لبس فيها بعيدة عن التخييل المرهون بالكلام والتنظير والوهم.
فكان مستشفى جامعة البعث تجسيداً لشعار الأمل بالعمل الذي طرحه سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد والذي هو دستور حياة وواجب على كل إنسان وطني شريف أن يطبقه بصورة تخدم المجتمع.
إن أعظم ما وصلت إليه البشرية لم يكن إلا باقتران العلم بالعمل ونسعى في هذا المجال لأن يكون مستشفى جامعة البعث صرحاً كبيراً يشمل جميع الأقسام الطبية والمعدات الحديثة التي توفر الخدمات الصحية لأهلنا في مدينة حمص والمنطقة الوسطى ويحقق الأمان الصحي في مجتمعنا ويوفر البيئة الصحية الملائمة لتعليم أبنائنا في الكليات الطبية وفي كلية الطب أطباء المستقبل.
إن مستشفى جامعة البعث هو إنجاز عظيم في ظل ظروف الحرب والحصار التي يعاني منها بلدنا الحبيب منذ أكثر من عشر سنوات حيث تم البدء بالأعمال الإنشائية للمستشفى عام 2017 وتم افتتاح المستشفى بتاريخ 2021/7/12 وبدء العمل فيه بشكل تدريجي في أقسام العيادات والاستقصاءات الطبية وقسم الإسعاف ثم افتتحت أقسام العنايات العامة والقلبية وقسم الإقامة الداخلية لنصل اليوم إلى افتتاح العمليات الجراحية العامة وأقسام النسائية والأطفال والحواضن وماكان هذا العمل ليتم لولا جهود القيمين على التعليم العالي وجهود جميع العاملين في المستشفى على مختلف مستوياتهم الوظيفية والذين كانوا خلية عمل لم يألوا جهدا لدفع عجلة هذا المشروع قدما.
وباسم إدارة المشفى وباسم الشرفاء نعاهد الوطن على أن نبذل مافي وسعنا من أجل التطور المستمر من الناحية العلمية وتقديم أفضل الخدمات الصحية للأخوة المواطنين وبصورة حضارية مدركين أن الطريق طويل والتحديات جمة لكن طموحاتنا كبيرة تحمل في طياتها رسالة سامية ونتسلح بالإيمان العميق بأهمية العمل وبثقتنا بطواقمنا وأبناء شعبنا وبثقة المريض بنا.
المدير العام الأستاذ الدكتور فراس زريقا |